تصدر خبر إغلاق المدارس السودانية في مصر، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أخطرت السلطات المصرية إدارات عدد من المدارس السودانية في مصر بإغلاقها لحين الحصول على الأوراق والتصديقات اللازمة للعمل.
“الكويت 24” ينشر من خلال هذا التقرير أسباب إغلاق المدارس السودانية في مصر، وتفاصيل ترحيل عدد كبير من السودانيين الذين دخلوا مصر بطريقة غير شرعية.
سبب إغلاق المدارس السودانية في مصر
كشفت مصادر أن السلطات المصرية، اتخذت قرارات بوقف وإغلاق جميع الأنشطة التجارية غير المقننة الخاصة بالسودانيين داخل مصر اعتباراً من الأحد المقبل، وذلك بسبب انتقادات ومطالبات لـ الحكومة المصرية بترحيلهم.
وكانت موجة من الامتعاض قد تواصلت في بعض الأوساط المصرية ضد السودانيين اللاجئين، بسبب قيام أصحاب محلات سودانية بوضع لافتات لـ خريطة السودان تضم حلايب وشلاتين التي تخضع للسيادة المصرية على واجهات محلاتهم، ما أثار انتقادات ومطالبات للحكومة بترحيلهم، خاصة بعد قيام أصحاب عدد من المحلات السودانية بوضع لافتات لخريطة السودان تضم حلايب وشلاتين التي تخضع للسيادة المصرية على واجهات محلاتهم.
وكان المصريون قد اتهموا السودانيون بالتسبب في إضرار الإقتصاد المصري والتسبب رفع القيمة الإيجارية بالشقق والمساكن داخل مصر، بعد دخولهم البلاد بأعداد كبيرة وبطرق غير شرعية، حيث تسلل الكثيرون منهم إلى مصر عبر ممرات للتهريب مستعينين بـ مافيا تنقلهم في ظروف بالغة الصعوبة للحدود المصرية وتتركهم من دون أوراق قانونية تثبت دخلوهم البلاد بطريقة شرعية.
ونجحت السلطات المصرية، خلال الأيام الماضية في إلقاء القبض على 700 سوداني دخلوا إلى أراضيها بطريقة غير شرعية، وتمكنت من ترحيلهم إلى بلادهم.
وطالبت السلطات المصرية السودانيين الموجوين على أراضيها بسرعة تقنين أوضاعهم والتوجه للإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية لتقنين أوضاعهم وتجديد إقاماتهم والحصول على كارت الإقامة الذكي لضمان الاستفادة من كافة الخدمات الحكومية المقدمة إليهم.