ميس البنا
تحتضن المملكة المغربية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تعود إلى إفريقيا بعد نصف قرن؛ وهو أكبر موعد عالمي يجمع قادة السياسة النقدية والمالية والأعمال.
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر في التاسع من أكتوبر المقبل ويستمر إلى الخامس عشر منه، حيث يرتقب أن يشارك فيه آلاف المشاركين من مختلف دول العالم.
تعتبر هذه الاجتماعات الموعد السنوي البارز للقطاع المالي الدولي إذ يجمع الوجوه البارزة في هذا المجال، وتحديدا وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية للبلدان الأعضاء في هاتين المؤسستين البالغ عددها 189 بلدا، إضافة إلى ممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والوسط الأكاديمي.
ويترقب المغرب مشاركة 14 ألف مشارك ومشاركة في هذا الحدث المهم؛ منهم 4 آلاف و500 مشارك ضمن الوفود الرسمية الممثلة لحوالي 189 دولة، و3 آلاف و500 مشارك من مؤسسات دولية وإقليمية من عالم المال والأعمال. كما سيحضر هذا الحدث 2000 مشارك من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، و1500 خبير وجامعي، إضافة إلى 1000 مشارك ممثل للمنظمات الدولية والمحلية، وهو الحديث الذي سيغطيها قرابة 800 صحافي ممثلين لوسائل الإعلام الدولية.
واقترح المغرب على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ثماني ندوات وفعاليات على هامش الاجتماعات تتطرق لعدد من المواضيع الراهنة؛ من بينها المرونة والتضامن وحيادية الكربون، إضافة إلى دور الشمول المالي النمو الاقتصادي، والمغرب كأرض مميزة للاستثمارات الخاصة.