يعاني أهالي مدينة المطلاع من أزمة شح في المياه العذبة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التناكر بشكل كبير، الأمر الذي أثر بشكل كبير على سكان المنطقة.
أزمة مياه المطلاع
تعاني مدينة المطلاع من نقص في المياه العذبة، وذلك بسبب إغلاق محطات تعبئة المياه الخاصة “بالتناكر” وعدم ايصال الشبكة للمدينة.
وتعتمد المدينة حاليًا على محطة واحدة فقط للتعبئة وهي محطة الجهراء الرئيسية، وأدى نقص المياه إلى شح في توفر صهاريج المياه، مما زاد من صعوبة الحصول على الماء.
المطلاع بلا ماء
ونتيجة لكل ما سبق ارتفع سعر التنكر الواحد من الماء إلى 40 دينارًا، مما يشكل عبئًا كبيرًا على سكان المدينة، ومن جانبه قال رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة المطلاع خالد العنزي إن “مدينة المطلاع بلا ماء”.
وأضاف أن “معاناة أهالي المطلاع تتزايد يوماً بعد يوم” بسبب نقص المياه وارتفاع أسعار التناكر، وتساءل العنزي “لماذا يحدث معنا في مدينة المطلاع نقص المياه العذبة التي نستعين بتعبئتها من جيبنا الخاص؟”.
وطالب العنزي بوجود رقابة على مسؤولي محطات تعبئة المياه العذبة، كما قارن العنزي ما يحدث في مدينة المطلاع بمسرحية، متسائلاً “لماذا يحدث عندنا شح للمياه؟ وهل سيدفع بالمواطن ليلجأ إلى حفر الآبار؟”.
تأثيرات نقص المياه بالمطلاع
1-معاناة الأهالي من صعوبة الحصول على الماء.
2-ارتفاع تكلفة الحصول على الماء.
3-زيادة الضغوط على ميزانية الأسر.
4-شعور الأهالي بالإهمال من قبل المسؤولين.
الحلول المقترحة لأزمة المياه بالمطلاع
1-إعادة فتح محطات تعبئة المياه الخاصة “بالتناكر”.
2-ايصال شبكة المياه إلى مدينة المطلاع.
3-زيادة الرقابة على مسؤولي محطات تعبئة المياه العذبة.
4- دعم سكان المدينة في ظل هذه الأزمة.
وتُعدّ أزمة شح المياه في مدينة المطلاع مشكلة خطيرة تتطلب حلولاً سريعة من قبل الجهات المسؤولة، يجب على الحكومة العمل على توفير المياه العذبة بشكل منتظم وبأسعار مناسبة لسكان المدينة.