لا تزال حرائق الغابات مشتعلة في أنحاء اليونان، من ضواحي أثينا إلى جزر بحر إيجة، بينما تخيم حالة من التأهب القصوى على مناطق أخرى تحسباً لتفجر حرائق جديدة غداً الخميس.
وتم استخدام طائرات الإطفاء لمكافحة حريق ضخم في قرية كيتسي، جنوب شرقي العاصمة، بعد أن حاصر النيران عدداً من المباني، حيث يُعتقد أن حريق كيتسي قد أُضرم عمداً، حيث أعلن وزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس عن وجود “مادة مرئية تظهر بوضوح مرتكب الإحراق العمدي وهو يشعل النار في العشب الجاف”.
تأتي هذه الحرائق وسط موجة حر قاسية تضرب اليونان وأوروبا بشكل عام، مما يزيد من صعوبة مكافحة الحرائق ويُشكل خطراً أكبر على انتشارها، وتُشير التوقعات إلى أن موجات الحر ستصبح أكثر تكراراً وشدّةً مع ازدياد حدة التغير المناخي، مما يزيد من خطر اندلاع حرائق الغابات في المستقبل.
تُعد حرائق الغابات مشكلة متكررة في اليونان ودول البحر المتوسط خلال فصل الصيف، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة وجفاف المناخ، وتُشكل موجات الحر القاسية المرتبطة بتغير المناخي خطراً متزايداً على اندلاع حرائق الغابات وتوسعها.