استنكرت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، هجوم جماعة أرمينية متطرفة على الوفد التركي المشارك في مؤتمر الدبلوماسية العامة المنعقد في جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية.
واعتدى مجموعة من الأرمن في الولايات المتحدة على السفير التركي، بسبب موقف تركيا ضد تدخلات الأرمن فى أذربيجان.
وتعرض السفير التركي للحادث خلال حضوره مؤتمرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث لاحقته مجموعة من الشباب الأرمن ورشقوه بالمياه وضربوه، إلا أنه فر منهم بمساعدة مرافق معه.
وجاء في البيان: «تعرض مسؤولونا الذين حضروا مؤتمر الدبلوماسية العامة الذي استضافته كلية أنابيرج للصحافة، ومعهد يونس إيمري للاستهداف والمضايقة اللفظية والجسدية، من قبل الجماعات الأرمنية المتطرفة.. وتدخلت وحدة الأمن الدبلوماسي الأمريكي وإدارة شرطة لوس أنجلوس لمنع تصعيد الأحداث التي شهدها حرم الجامعة واتخذت الإجراءات الأمنية اللازمة».
وأعربت «الخارجية»، عن قلقها من أن «لغة الكراهية التي تستخدمها جماعات الشتات المتطرفة، والتي تستهدف تركيا وأذربيجان، ومؤخرا الحكومة الأرمينية وعملية السلام في المنطقة، قد تحولت إلى أعمال عنف».
وأكدت الخارجية بدء الإجراءات القانونية اللازمة ضد من شاركوا في الاعتداء، معتبرة أن هذه الحادثة تشوه الأحداث التاريخية بدوافع سياسية ضيقة ومحلية، وأن التصريحات لإرضاء الجماعات المتطرفة، تشجع على التطرف وخطاب الكراهية والعنف.