أظهر استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية أن الكويتيين هم ثاني أقل شعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شعوراً بالتوتر اليومي في مكان العمل، بينما جاء اللبنانيون في المرتبة الأولى من حيث الشعور بالتوتر.
وكشف الاستطلاع، الذي حمل عنوان “حالة مكان العمل العالمية لعام 2024″، عن أن 84% من الموظفين الكويتيين يقضون أوقاتاً جيدة في العمل، ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى في المنطقة، على عكس اللبنانيين الذين لا تتجاوز نسبة مَنْ يقضون وقتاً جيداً في العمل 6%.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 45% من الكويتيين يبحثون عن وظيفة جديدة.
الكويتيون الأقل شعوراً بالغضب والحزن
وإلى جانب شعورهم الأقل بالتوتر، أظهرت آراء الكويتيين في الاستطلاع أنهم الأقل شعوراً بالغضب في مكان العمل، على عكس الموظفين الأتراك، مثلاً، الذين كانوا أشد الغاضبين على مستوى المنطقة. كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن الموظفين في الكويت هم الأقل شعوراً بالحزن، على عكس اللبنانيين.
الكويت في المرتبة السادسة إقليمياً في الارتباط الوظيفي
وعلى صعيد مناخ العمل، جاءت الكويت في المرتبة السادسة إقليمياً في الارتباط الوظيفي، والمرتبة الخامسة في رضا الموظفين عن مستقبلهم الوظيفي.
ويهدف الاستطلاع إلى تقييم الصحة العقلية ورفاهية الموظفين، وقياس الارتباط الوظيفي من خلال التجارب الإيجابية للموظف في العمل مثل التطور المهني، والتجارب السلبية مثل التوتر والغضب والقلق والحزن والشعور بالوحدة.
الموظفون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأكثر معاناة من الضغوط
وعلى صعيد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجد الاستطلاع أن الموظفين في هذه المنطقة هم الأكثر معاناة من الضغوط اليومية، وثاني أدنى نسبة إقليمية في الارتباط الوظيفي، بمعنى أن بيئة العمل سيئة ولا تساعد على الازدهار.
وتصدّر المراكز الخمسة الأولى في الاستطلاع مواطنو دول مثل فنلندا والدنمارك وأيسلندا وهولندا والسويد.