أفادت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب المصري، بأن هناك شكوك توحي بأن وراء ظاهرة قطع الأشجار في الشوارع، شركة كبيرة تحولها إلى فحم وتصدرها لإسرائيل.
وفي طلب إحاطة قدمته النائبة المصرية، لرئيس البرلمان، أكدت على ضرورة استدعاء كل من رئيس الوزراء، ووزير التجارة والصناعة، ووزير التنمية المحلية، ووزيرة البيئة، ووزير الصحة، ووزير الزراعة.
وأشارت إلى أن هناك شكوكا بأن ظاهرة قطع أشجار الشوارع والحدائق وراءها شركة بها أشخاص ذو نفوذ تقوم بقطع الأشجار التي تعد ملكية عامة للشعب، وتحويلها إلى فحم، ومن ثم تصديرها للكيان الصهيوني بأسعار باهظة، وذلك من أجل تحقيق الثراء السريع على حساب صحة الإنسان.
وشددت الجزار، على ضرورة وقف وحظر تصدير الفحم فورا والتحقيق مع الشركات المصدرة عن مصدر الفحم وما إذا كان المصدر هو أشجار الشوارع والحدائق العامة المملوكة للشعب في كل محافظات مصر.
ولفتت عضو مجلس النواب المصري، إلى أن تزامن مبادرات زراعة الأشجار مع مذابح الشجر ليس صدفة ولن يكون مبرر لقطع أشجار عمرها وصل بعضه لأكثر من مائة وخمسين عاما، كما أنه ليس مبررا غض البصر عن جريمة قطع الأشجار والسؤال عمن وراء هذه الجريمة.