نفت السفيرة العراقية في الرياض، صفية السهيل، الأقوال المنسوبة إليها بشأن قضية الحجاج العراقيين المحتجزين في السعودية، مؤكدة أنها تتابع القضية بالتعاون مع القنصلية في جدة ووزارة الخارجية العراقية.
وعبرت السهيل عن استغرابها للأخبار الغير صحيحة التي تم ترويجها، ودعت في الوقت نفسه إلى الحرص على الدقة وعدم تضليل الرأي العام، وفقاً لما ذكرت في حسابها الرسمي على منصة “إكس”.
وأوضحت: “تم تداول بعض التصريحات المنسوبة إلينا بشأن الحجاج العراقيين المحتجزين في السعودية، ونود التوضيح أننا لم نقدم أي تصريحات لأي وسيلة إعلامية حول هذا الموضوع، ونؤكد أننا نتابع القضية بشكل مستمر بالتعاون مع القنصلية العراقية في جدة ووزارة الخارجية العراقية”.
وأضافت: “نشعر بالدهشة من ترويج هذه الأخبار الغير صحيحة بعد أيام قليلة من نشر صورة مزيفة لعلم الجمهورية العراقية يرتفع في سفارتنا في الرياض، في هجوم غير مبرر وواضح. لذا، نأمل في الحرص على الدقة والحذر عند تداول أي معلومات تحاول تضليل الرأي العام”.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد الموسوي، قد أعلن في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع” أن وزارة الداخلية العراقية تتابع مع الجانب السعودي أسباب اعتقال اثنين من الحجاج العراقيين في المملكة”.
وأشار إلى أن “الوزارة تعمل على الإفراج عنهما ومعرفة جميع التفاصيل المتعلقة بهما”.
ووفقاً لتعميم وزارة الداخلية السعودية، يتم “تطبيق غرامة قدرها 10000 ريال (حوالى 2600 دولار أمريكي) على مخالفي أنظمة الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما”، مع إمكانية رفع الغرامة في حالة تكرار الفعل.