قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن بعثة أثرية اكتشفت بقايا سفينة قديمة غارقة في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة مدينة العلمين الساحلية المصرية.
تضمن الاكتشاف أيضًا عددًا من الأباريق الفخارية (أمفورات) ، يعود تاريخه إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويُعتقد أن السفينة استخدمت لنقل النبيذ بين اليونان ومصر، وفقًا لبيان صادر عن مصطفى وزيري ، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر.
وقال أيمن عشماوي ، رئيس قسم الآثار المصرية بالمجلس، كانت قطع الأخشاب المكسورة من السفينة ومئات الشظايا الفخارية هي أولى القطع التي تم اكتشافها في الموقع خلال عملية تمشيط للساحل مؤخرًا، مشيرا الى إن غالبية الجرار عثر عليها في جزيرة كانت تحت مستوى سطح البحر، مما دفع علماء الآثار إلى استنتاج أن السفينة غرقت على الأرجح بعد اصطدامها بالجزيرة، كما تم تحديد أن السفينة هي سفينة تجارية، وذلك بعد الفحوصات الأولية للقطع الأثرية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر هذا الاكتشاف يسلط الضوء على الأهمية التجارية لمنطقة العلمين والساحل الشمالي لمصر في القرن الثالث قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كان فيه العديد من الموانئ التجارية في المنطقة، كما يوفر أدلة علمية على مكانة مصر في المنطقة فيما يتعلق بالتجارة والسياحة”