ازداد البحث خلال الساعات الأخيرة عن تفاصيل قضية الإعلامية حليمة بولند، تزامنا مع عقد محكمة الاستئناف جلسة للبت في القضية، المتهم فيها بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام الهاتف بسبب نشر صور ومقاطع فيديو.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لقضية الإعلامي حليمة بولند، قبل صدور قرار من محكمة الاستئناف اليوم في القضية المتهم فيها بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام الهاتف بسبب نشر صور ومقاطع فيديو.
القبض على حليمة بولند
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على بولند، تنفيذاً لحكم قضائي يقضي بسجنها لمدة عامين وتغريمها 2000 دينار بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقد أصدرت محكمة الجنايات، في وقت سابق، حكما بسجن بولند لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، وتغريمها 2000 دينار كويتي، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقد وجهت المحكمة اتهامات لها بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام الهاتف بسبب نشر صور ومقاطع فيديو. وقدم المدعي شكوى ضدها، مدعياً أنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وفيديوهاتها الخاصة.
سبب حبس حليمة بولند
ووجهت محكمة الجنايات، إلى بولند اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام هاتف بسبب صور ومقاطع فيديو، بعدما قدم المدعي شكوى ضدها مدعيًا بأنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها، في حين ادعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.
قرار عاجل من محكمة الاستئناف ضد بولند
وكانت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار عبدالله العثمان، قد قررت في وقت سابق، حجز قضية الإعلامية حليمة بولند إلى جلسة 9 يونيو للحكم، ورفضت طلب إخلاء سبيلها بعد أن استمعت إلى مرافعة المحامين.
وحضر في أول جلسة للإعلامية الكويتية، عدد من الفاشنستات دعما لها أمام محكمة الاستئناف والصادر ضدها حكم بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، فضلًا عن غرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
من هي حليمة بولند؟
هي إعلامية كويتية اسمها حليمة عبد الجليل قاسم حسن بولند، من مواليد الكويت في 10 ديسمبر 1980، بدأت عملها في المجال الإعلامي عام 2001 عندما كانت طالبة في السنة الأخيرة بكلية الآداب جامعة الكويت، حيث اختارها رئيس قسم الإعلام للعمل في تلفزيون الكويت خلال برنامج «ذبست» للمخرج خالد البطي الذي ساندها ببدايتها ورشحها للتقديم برامج أخرى على تلفزيون الكويت.