علق عالم الآثار المصري زاهي حواس، على البلاغ المُقدم ضده إلى المستشار محمد شوقي، النائب العام المصري، من قبل مونيكا حنا، الباحثة والأستاذة المساعدة في الآثار والتراث الحضاري المصري، التي اتهمته بـ”استغلال مكتبة الإسكندرية، لتلقي منح خارجية مجهولة المصادر، وذلك من أجل تمويل حفائر حواس بمنطقة سقارة، وبمدينة الأقصر تحت غطاء مركز زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية”.
وقال زاهي حواس خلال تصريحات تلفزيونية، ردًا على مونيكا حنا رئيس البعثات الأثرية بسقارة ووادي الملوك، إلى أن مركز زاهي حواس أنشأه الدكتور مصطفى الفقي، وضممت الحفائر للمركز ليكون راعيا فقط”.
ولفت عالم الآثار المصري، إلى أن كل القوانين الدولية تنص على أن أي مركز أو أي مؤسسة تعطي أي دعم يكون لمؤسسة، ولا يصح أن يتم إعطائه لأي جهاز حكومي، كما أن الأموال التي تأتي تكون «باسم زاهي حواس شخصيا».
طبقًا لما ذكره حواس، فإن هناك مسؤولا في الأقصر، وآخر في سقارة، وأنه يتم صرف المبلغ بإيصالات، مضيفًا: «رغم أن أي مدير بعثة له مرتب، لكن رفضت آخد مرتب من الحفائر.. قدمنا كل المستندات المتاحة اللي بتثبت أن هذا البلاغ خطأ تماما».