قالت وسائل إعلام وصحف أمركية، صباح اليوم الجمعة|، إن أولى جلسات عزل الرئيس جو بايدن خلت من الأدلة الدامغة التى تدينه أو تثبت اتهامه.
جاء ذلك بعد انتهاء وقائع الجلسة الأولى، التى عقدت مساء أمس الخميس
ولم تشمل الجلسة معلومات جديدة عن سلوك «بايدن» أو أى دعم لاتهامات الجمهوريين بأنه دخل فى صفقات تجارية فاسدة فى الخارج.
وقال رئيس لجنة المراقبة النائب جيمس كومر الجمهورى، اليوم الجمعة، إن لجنته ستواصل البحث عن مزيد من الأدلة ضد بايدن.
وكان «كومر»، قد قال جللال جلسة أمس، إن «اللجنة تحصلت على عدد كبير من الأدلة تثبت أن الرئيس الحالى بايدن قد أسأ استخدام المنصب العام لمنافع لعائلته الخاصة».
جاء ذلك خلال، تمت اذاعتها عبر الهواء مباشرة، في واشنطن.
وأضاف رئيس اللجنة الجمهوري «كومر»، أن «بايدن كذب على الشعب 10 مرات، منها أنه لم يتحدث مع عائلته عن التجارة، وحين قال إن هناك فارقا كبيرا بين حياته الشخصية ومنصبه، لكنه لم يكن هناك أي فارق أو جدار».
واتهم المشرع الجمهوري «بايدن»، بالكذب حينما قال إن «عائلته لم تجن المال من الصين، وكذب حتى حينما أظهرت اللجنة أن عائلته حصلت على ملايين الدولارات من شركة صينية مرتبطة بالمخابرات الصينية».