أعرب معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن استنكاره الشديد لاختطاف مليشيا الحوثي لثلاثة من العاملين السابقين في السفارة الأمريكية في اليمن، بعد أن داهمت منازلهم ونهبت أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة الخاصة بهم وأرعبت أسرهم.
وفي تصريحات له على منصة إكس، أشار الإرياني إلى أن هذا الحادث جاء في ظل حملة واسعة من الاختطافات التي طالت العديد من موظفي الأمم المتحدة والوكالات الأممية ومكتب المبعوث الأممي، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والمحلية.
وأضاف الإرياني أن مليشيا الحوثي قد اختطفت سابقاً أحد عشر من موظفي السفارة الأمريكية في اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين السابقين والحاليين، وذلك منذ حوالي عامين ونصف، وأخفتهم قسراً في ظروف غير معروفة، دون توجيه أي اتهامات لهم أو السماح لهم بمقابلة أسرهم.
وأوضح الإرياني أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان مطالبين بالخروج من صمتهم المحرج وإدانة هذه الممارسات الإجرامية بوضوح، باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق سراح المختطفين فوراً وجميع الأشخاص الذين يتم احتجازهم قسراً في سجونها، والتحرك الفوري لتصنيفها كمنظمة إرهابية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء اليمن.