أكدت الدكتورة ريم الفليج، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لهيئة الغذاء والتغذية، أن الهيئة ملتزمة بدورها في مراقبة الأغذية التي تدخل الكويت أو تتم تصنيعها أو تداولها محلياً، مشيرة إلى أن سلامة الغذاء هي قضية تهم الجميع.
وفي تصريح لها اليوم الخميس، قالت الدكتورة الفليج إن العالم سيحتفل غداً باليوم العالمي لسلامة الغذاء، الذي يقع في السابع من يونيو من كل عام، تحت شعار “غذاء آمن اليوم لغد مفعم بالصحة”.
وأضافت أن جميع قطاعات الهيئة ملتزمة بالتبادل السريع للمعلومات بشأن سلامة الغذاء واتخاذ الإجراءات الفورية في حالة حدوث حوادث تتعلق بسلامة الغذاء، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
وأوضحت أن تحديات سلامة الغذاء لا تعترف بالحدود الجغرافية، ومع تزايد الترابط بين الامدادات الغذائية العالمية، تزداد احتمالية المخاطر التي يمكن أن يشكلها الغذاء غير الآمن، وتتحول من مشكلة محلية إلى مشكلة دولية طارئة.
وأشارت إلى أن حوادث سلامة الأغذية يمكن أن تتراوح بين الأحداث الصغيرة والأزمات الدولية الكبيرة، حيث يصاب أكثر من 600 مليون شخص بالمرض ويتوفى 240 ألف شخص سنوياً بعد تناول الأغذية الملوثة. وأضافت أنه يمكن الوقاية من هذه الأمراض ومنع هذه الوفيات من خلال إعطاء الأولوية لسلامة الأغذية على طول السلسلة الغذائية، من المنتج إلى المستهلك.
وأشارت الفليج إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية تعملان معاً على الوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية والكشف عنها وإدارتها، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وصحة الإنسان وازدهار الاقتصاد والزراعة ودخول الأسواق والسياحة والتنمية المستدامة.
وأكدت أن الهيئة العامة للغذاء والتغذية تعمل كنقطة اتصال مع الشبكة الدولية للسلطات المعنية بسلامة الغذاء (انفوسان) على مدار الساعة لرصد أي حوادث متعلقة بسلامة الغذاء واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوثها داخل الكويت وتجنب الأمراض المنقولة بالغذاء، مثل انقطاع التيار الكهربائي أو سوء في تخزين الأغذية وغيرها من الأسباب التي قد تؤدي إلى حالات تسمم الأغذية.