أثارت قضية تسريب اختبار مادة التربية الإسلامية جدلا كبيرا في المجتمع الكويتي خلال الساعات الماضية، ما دفع وزارة التربية إلى تأجيل اختبار المادة الى وقت لاحق الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور.
اختبار مادة التربية الإسلامية
ومن جانبها أعربت جمعية المعلمين الكويتية عن الحاجة الملحة لوزارة التربية لاتخاذ إجراءات صارمة وفورية بشأن التسريب الذي حدث اليوم في اختبار مادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر، والذي أدى إلى تأجيل بدء الاختبار لمدة ساعتين.
وأكدت الجمعية أن هذا التأجيل قد يكون له تأثير سلبي على الحالة العقلية والنفسية للطلاب، وقد يسبب لهم إرهاقًا وارتباكًا غير ضروريين.
وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أن الوزارة كان يجب أن تعلن عن فترة التأجيل بشكل مبكر وقبل موعد الاختبار، خاصة أن التسريب كان واضحًا من الساعة الواحدة فجرًا من اليوم، ورغم ذلك، نفت الوزارة التسريب في بيان صادر عنها.
وأعربت الجمعية عن أسفها الشديد لهذه الظاهرة المؤسفة التي تشكل تحديًا كبيرًا أمام وزير التربية، د. عادل العدواني، والتي تضع الوزارة تحت الضغط، وتثير الشكوك حول قدراتها ومصداقيتها. وأكدت الجمعية على ضرورة الوصول إلى الأشخاص المسؤولين عن التسريب في أسرع وقت ممكن من خلال لجنة تحقيق، ومن ثم إحالتهم إلى النيابة لاتخاذ العقوبات القصوى بحقهم.