أعلنت قيادة مهمة “أسبيدس” في البحر الأحمر أن مدمرة فرنسية قد انضمت إلى الأسطول العسكري للاتحاد الأوروبي، والذي يشارك في عملية حماية الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر.
تتعرض منطقة البحر الأحمر لهجمات من وكلاء إيران في اليمن، وهم ميليشيات الحوثي، التي تبرر هجماتها بأنها تأتي “لدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأعلنت المهمة الأوروبية في تغريدة على حسابها في منصة “إكس” أن فرنسا أرسلت مدمرة إلى الأسطول العسكري للاتحاد الأوروبي، وأن المدمرة الفرنسية بدأت مهمتها الحاسمة في تقديم الحماية المباشرة داخل منطقة العمليات.
أشارت المهمة إلى أنه تم توفير الفرصة لـ”أف.سي.دي.آر” لمقابلة القائد والطاقم شخصياً خلال زيارته للمدمرة.
جاء قرار انضمام المدمرة الفرنسية إلى المهمة الأوروبية في البحر الأحمر بعد يوم من إعلان الحرس الثوري الإيراني عن تزويده للميليشيات الحوثية بصواريخ باليستية.
منذ نوفمبر الماضي، شنّ المتمرّدون الحوثيون العديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ويعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير الماضي ضربات على مواقع للحوثيين.