أقام وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري، بالتعاون مع وزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد خطابي، حفل تكريم في المنامة للفائزين بجائزة التميز الإعلامي العربي التي تدعمها دولة الكويت.
تم تكريم الفائزين في الدورة الثامنة للجائزة تحت شعار “إعلام الأزمات والكوارث والمخاطر”، وذلك لتعزيز الجودة والتميز المهني في الإعلام وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب. وذلك على هامش الدورة الـ 54 لاجتماع مجلس وزراء العرب الذي تستضيفه مملكة البحرين.
في فئة الأعمال التلفزيونية، فاز قطاع التلفزيون في دولة الكويت بالجائزة عن عمله بعنوان “غزة”، والذي يتضمن تقريرًا تلفزيونيًا متميزًا من إعداد وتقديم حوراء غالب وإخراج مشعل الشمري، والذي يتضمن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مر تاريخ القضية الفلسطينية.
من مصر، فازت قناة القاهرة الإخبارية بالجائزة عن عملها بعنوان “الولد والعصفورة”، والذي يتناول قصة إنسانية لطفل فلسطيني اجبره الاحتلال على ترك منزله وحلمه بالعودة من أجل الحياة.
حصدت شبكة الإعلام العراقي جائزة عن فئة أفضل فيلم وثائقي بعنوان “أرض الحجارة” من إعداد شذى الجعفري وإخراج اسعد شربه ويروي الفيلم على مدار 12 دقيقة تاريخ القضية الفلسطينية ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي ويتطرق أيضا إلى كفاح الشعب الفلسطيني المتواضع للدفاع عن ارضه المغتصبة من خلال الحجارة والشعارات والمسيرات الحاشدة.
أما في فئة الأعمال الإذاعية، فقد فازت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من المغرب عن عمل بعنوان “زلزال الحوز”. يعتبر هذا العمل جزءًا من سلسلة التقارير الإخبارية التي تم إعدادها على أثر زلزال الحوز ويروي قصة طفل فقد مأواه بسبب الزلزال كذلك نعاجه التي كانت له بمثابة أصدقاء عمره التي يحتضن معها الكثير من الذكريات وتحمل هذه القصة العديد من الدروس والعبر المستفادة كما تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز حدود اللغة والثقافة بين الإنسان والحيوان.
وفي الفئة الثالثة وهي الصحافة الورقية، فاز موقع “مبتدأ” من مصر عن أفضل تحقيق استقصائي بعمل عنوانه “عائلات مسحت من السجلات الفلسطينية بالإبادة” للصحفي محمود الشال وهو العمل الذي يوثق بالأسماء والأرقام العائلات الفلسطينية الذي مسحها الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من السجلات المدنية في قطاع غزة منذ حرب السابع من أكتوبر كما يوثق عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني من خلال الانفوغرافات التفاعلية والبيانات.
وفاز ايضا من وكالة المغرب العربي للأنباء الكاتب الصحافي محمد اصواب عن فئة أفضل عمود رأي يعمل تحت عنوان “سأسميه الحسين” قصة حياة انقذت داخل رحم إحدى الناجيات ويروي هذا العمل قصة سيدة حامل في شهرها السابع كانت تسكن في “دوار أسايس” احد المناطق التي ضربها زلزال المغرب وبالرغم من وجودها تحت الأنقاض وصعوبة حالتها الصحية بسبب الحمل إلا انه تم انقاذها بعد عدة محاولات غير ناجحة وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها وذلك دون أن يتأثر مولودها وقررت هذه السيدة تسمية مولودها بالحسين وهو الاسم الذي اقترحه عليها أحد الأشخاص الذين شاركوا في عملية الإنقاذ.
وبالنسبة للفئة الرابعة «الإعلام الرقمي» فاز قطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية في الكويت عن أفضل فيديو بعمل تحت عنوان «هذا واجبنا» من إعداد سارة حيدر وإخراج وتصوير ومونتاج بشاير الصايغ.