في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية، التي بدأت منذ أيام، ودورها في تصاعد حدة التوترات في المنطقة، كشفت تقارير عالية التصنيف أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي يعيش أياما عصيبة على المستوى الشخصي.
اغتيال بنيامين نتنياهو
ويخشى بنيامين نتنياهو، من فكرة التخلص منه بالاغتيال، حيث يكثف من الحراسات الخاصة حوله بعد تسرب معلومات من أن المخابرات المركزية الأمريكية وصلت لطريق مسدود في كل المفاوضات، على خلفية سياساته المتعنتة التي باتت تهدد تل أبيب من الداخل بالتفكك.
ويمر رئيس بنيامين نتنياهو ، أسوأ الظروف التي واجهت حكومته التي تضم في عضويتها وزراء من اليمين شديد التطرف، والذين يواصلون إشعال نار الحرب، ورفض أي تفاوض أو انسحاب أو إلغاء لعملية اجتياح رفح، جنوب قطاع غزة.
مجازر قطاع غزة
أسفرت الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع م أكتوبر وحتى الآن، عن استشهاد آلاف المدنيين في غزة، وتدمير غالبية المناطق، كما أنها خلفت إشكاليات عديدة داخل إسرائيل، بشكل يهدد أمن واستقرار إقليم الشرق الأوسط بأكمله، فضلا عن أنه يهدد المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه، بسبب الفشل الاستخباراتي في السابع من أكتوبر، وكذلك عدم التمكن من استعادة الرهائن المحتجزين لدى حركات المقاومة الفلسطينية في غزة.
ولفت عدد من المراقبين، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يقاتل في حرب أخرى هدفها حفظ إرثه السياسي، وبقاء حكومته المتطرفة، من منطلق أن سقوطه سيمهد الطريق لمحاكمات منهكة في قضايا فساد، ستمتد لسنوات، وقد تقوده للسجن.
اعتقال نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يتورع عن تمرير الأجندات المتطرفة للشركاء الائتلافيين، ليصطدم بالموقف الدولي والإقليمي الرافض لتلك السياسات.
وعبرت مواقف شعبية غير مسبوقة، في جامعات أمريكية وأوروبية، عن فشل حكومته، وأخيرا بأمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، قد يدون اسمه في سجل مجرمي الحرب على مر التاريخ.
خلال الفترة الأخيرة، كان عنوان «سقوط حكومة نتنياهو الوشيك» بارزًا يتردد في الصحف العربية والإسرائيلية والدولية، بحسب تقديرات واقعية، كان بمقدورها إسقاط أنظمة حاكمة في بلدان طبيعية، حيث أن الحراك الداخلي ضد نتنياهو، بداية من الاحتجاجات ضد قانون الإصلاحات القضائية، مرورا بتحميله المسؤولية السياسية عن هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر 2023، وصولًا إلى التظاهرات التي لا تتوقف من جانب عائلات الأسرى وعشرات الآلاف من المتعاطفين معهم.
كما لم تتوقف التهديدات من جانب شركاء بنيامين نتنياهو الائتلافيين بالاستقالة، خلال الحملة العسكرية على غزة، لأسباب ذات صلة بالأجندات السياسية والأيديولوجيات التي ينتهجها.