على الرغم من استمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في تبرير جرائم القتل الوحشية لنساء وأطفال قطاع غزة ونشر الأكاذيب والشائعات، إلا أن ما فعلته بالأمس يؤكد مدى جهل قادتها وعدم قدرتهم على تحديد عدوهم، حيث قاموا باستخدام صورة الإعلامي والنائب المصري محمد شبانة بدلاً من قيادى حمساوي يحمل الاسم نفسه وهو قائد في لواء رفح الفلسطيني التابع لحركة حماس.
ويكشف الكويت 24 في السطور التالية التفاصيل الكاملة لفضيحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد استخدامها صورة الإعلامي والنائب المصري محمد شبانة، وادعاءها بأنها قامت باغتياله.
اغتيال الإعلامي المصري محمد شبانة
نشر جهاز الشاباك الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية صورة «شبانة» قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري، وهذا يؤكد افتقار الإعلام الإسرائيلي لأبسط معايير المهنية واستخدامه كأداة من الحكومة الإسرائيلية التي تحاول رسم صورة بأنها تحقق انتصارات في غزة.
تعليقات المتابعين
سادت حالة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، من جانب النشطاء والصحفيين الفلسطينيين، بعد نشر الاحتلال الإسرائيلي لصورة الإعلامي المصري على أنها للقيادي في حماس محمد شبانة.
وعلق عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين: إسرائيل اللي بتقول عندها أقوى جهاز استخباراتي ومعلوماتي لا تعرف القائد الحمساوي الذي تم اغتياله وتنشر معلومات غير دقيقة.
وقامت حسابات أخبار إسرائيلية، بنشر خبر اغتيال إسرائيل للقيادي الحمساوي، على “تليجرام”، ونشرت صورة للإعلامى المصري على أنه القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
حقيقة اغتيال شبانة
وفي هذا السياق، نفت مصادر صحفية فلسطينية ما روجه جيش الاحتلال باغتيال القيادي في لواء رفح الفلسطينية التابع لحركة حماس.
وحذرت المصادر من المعلومات الكاذبة والمغلوطة التي تنشرها ماكينة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي تقودها أجهزة المعلومات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.