أعربت جنوب أفريقيا عن ترحيبها بالقرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، والانسحاب من المدينة.
ووصف حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم القرار بأنه يعزز مبادئ العدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
ومع ذلك، أكد الرئيس سيريل رامافوزا أن “حريتنا لن تكون كاملة حتى يتحقق الحرية للشعب الفلسطيني”، مستدكرا بذلك كلمات الزعيم السابق لجنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا.
وبالاستجابة للتماس عاجل قدمته جنوب أفريقيا، أصدرت أعلى محكمة في الأمم المتحدة قرارا يستجيب جزئيا للمطالب.
وطالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف فوري للعمليات التي تستهدف رسميا مقاتلي حماس، والتي تسبب أيضا في معاناة كبيرة لآلاف المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في المدينة.
ووصف القضاة الوضع الإنساني في رفح بأنه أصبح الآن “كارثة”، وأكدوا على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع إلحاق المزيد من الضرر بالسكان المدنيين.
وقال زين دانجور، المدير العام لإدارة العلاقات الدولية في وزارة الخارجية الجنوب أفريقية، إن “هذا هو دعوة فعلية لوقف إطلاق النار”.
ومع ذلك، بينما أحكام المحكمة ملزمة قانونيا، فإن المحكمة ليست لديها الوسائل لفرض الامتثال لأحكامها.