ما سبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني؟.. سؤال طرحه الكثير من الناس في العالم خلال الساعات الماضية، بعد تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته، يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى حدوث ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وظن البعض أن هذه الحادثة قد تكون مدبرة، وقد تكون ناتجة عن أسباب أخرى.
سقوط طائرة الرئيس الإيراني
أقدمت الصحافة الإيرانية الموالية لـ الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته امير عبدللهيان، على تسريب معلومات جديدة عن الحادث.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن طائرة الرئيس الإیراني إبراهيم رئيسي المتهالكة تمّ نزع الصندوق الأسود منها قبل أيام بحجة الصيانة، لافتة إلى صدور أوامر من مخابرات الحرس بتغيير مسار الرحلة بشكل عاجل فور الإقلاع لدوافع أمنية.
ولفتت المعلومات، إلى أن الطائرتين المرافقتين لطائرة الرئيس لم تتوقفا للمساعدة، على الرغم من علمهما بسقوط طائرة رئيسي التي تحميانها وأكملتا مسارهما بأوامر عسكرية صارمة!
سقوط طائرة الرئيس الإيراني
وأفادت المعلومات بأن “الطائرة لم تطلب أي نداء إستغاثة أو حالة طوارئ لأي قاعدة جوية قريبة”، وهذا الأمور زاد من حالة الغموض المتعلفة بسقوط الطائرة، فضلا عن عدم وجود أي “هاتف ستلايت للاتصال وتحديد المواقع وهو الموجود مع كل مواكب الشخصيات.
وفقًا لما أشارت إليه المعلومات، فإن أحوال الطقس كانت جيدة ولم يرد أي تقرير للطيار عن سوئها في وقت الرحلة.