أثار نبأ وفاة السفير السابق أحمد سيد عبدالوهاب النقيب، حالة كبيرة من الحزن في الكويت والعالم العربي، خلال الساعات الماضية، حيث عرف بتفانيه في العمل، والسعي نحو نماء ونهضة الكويت.
ويستعرض الكويت 24 في السطور التالية تفاصيل وفاة السفير السابق أحمد النقيب، وأبرز المعلومات المتاحة عنه، بعد مسيرة حافلة من العطاء من أجل خدمة وطنه.
وفاة أحمد النقيب
فقدت الكويت مساء الأحد، السفير أحمد النقيب، الذي يعد أحد رجالاتها المخلصين ورمزًا من رموز السياسة والاقتصاد، وواحداً ممن جابوا قارات العالم في خدمة الكويت وإبراز صورتها الناصعة من خلال عمله الدبلوماسي، ثم واصل عطاءه استثماريا واقتصاديا تاركا بصماته على عالم التجارة والأعمال في البلاد.
أبرز محطات النقيب المهنية
درس الفقيد، الذي رحل عن عما يناهز الـ 94 عاما، في بداية حياته في الولايات المتحدة الأميركية، وكان من أوائل الطلبة الذين التحقوا بالجامعات في الخارج.
وفي العام 1962 عمل في وزارة الخارجية، حيث كانت بدايته في العاصمة البريطانية لندن، ثم انتقل إلى نيويورك، وكينيا، قبل أن يُعيّن سفيراً في باكستان عام 1967.
ومنذ عام 1971 حتى عام 1975 عُيِّن سفيراً في لندن، وأثناء هذه الفترة كان سفيراً مُحالاً إلى السويد والدنمارك والنروج.
والجدير بالذكر أن الراحل هو حفيد المرحوم سيد خلف النقيب، الذي كان ديوانه في الحي القبلي بمدينة الكويت من أهم وأشهر الدواوين في حينها، وكان بمثابة منتدى أدبي يتردد عليه المثقفون والأدباء والشعراء والسياسيون والتجار.