أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الأحد، أن العالم أصابه ما يمكن تسميته بظاهرة “الانفصام العالمي” وقد برزت هذه الظاهرة بشكل واضح بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال استقباله آنه دورته ريجلسن، سفيرة الدنمارك لدى القاهرة: “نرى بعض الدول تعلن عن مد إحدى يديها بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، ويدها الأخرى ممدودة بالسلاح والعدة والعتاد العسكري للكيان الإسرائيلي ليستمر في ممارسة القتل والإرهاب، مؤكدًا على أن التقدم في صناعة السلاح لا ينتج حضارة”.
وطالب الشيخ الطيب، صناع القرار العالمي، بضرورة التحلي بالحكمة والعقل، والاستماع لإرادة الشعوب التي خرجت ترفض الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الإسرائيليون في غزة.
وأكد أن مظاهرات اليوم التي تحدث في معظم العواصم الأوروبية والأمريكية، إن لم يتم احتواؤها في أسرع وقت والاستماع إليها بحكمة وعقلانية، فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تنجم عنه، لافتًا إلى أن الغرب وأمريكا مطالبين باستيعاب الدرس، والتيقن من أن سياسات الإقصاء والاحتكار ودعم الاحتلال وصم الآذان ستكلِّفهم كثيرا.