أعلن المستشفى الأميري عن بداية استخدامه للحقن بالمواد المشعة كجزء من الإجراءات الطبية لتحديد بؤر التشنجات لدى مرضى الصرع.
وأوضح الدكتور عبدالرضا القلاف، الاستشاري في الأمراض الباطنية والجهاز العصبي، أن العديد من المرضى الذين يعانون من الصرع ونوبات التشنجات ولكن لا يستجيبون للعلاجات والأدوية، يتم تحويلهم إلى وحدة مراقبة وعلاج الصرع في المستشفى الأميري. والهدف من هذا التحويل هو التحكم في هذا المرض ووقف التشنجات.
من جهتها، أشارت الدكتورة زينب أشكناني، المسجلة الأولى للطب النووي، إلى أن هذا الفحص يتميز بدقته العالية، حيث يتم حقن المريض بالمادة المشعة أثناء حدوث نوبة الصرع. وتوضح أن توزيع المادة المشعة في دماغ المريض يختلف عندما يتم حقنه أثناء نوبة الصرع مقارنة بالوقت الذي يكون فيه خاليًا من النوبات.