أعربت الشيخة سهيلة فهد المالك الصباح، عن الاعتزاز والفخر بمنحها لقب «سفير أممي للشراكة المجتمعية» من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، وذلك نظرًا لدورها في مجال تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية على المستويين المحلي والعربي.
ووجهت الشيخة سهيلة الصباح، خلال تصريحات صحافية، بمناسبة تقليدها اللقب من رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار بحضور شخصيات كويتية وخليجية وعربية، الشكر والتقدير للشبكة لاختيارها سفيرا أمميا للشراكة المجتمعية.
وتمنت أن تسهم من خلال هذا المنصب في ترويج ممارسات إيجابية تساعد في تعزيز المسؤولية تجاه المجتمع من خلال شراكة معه ومع مؤسساته سواء الحكومية منها أو الخاصة أو غير الحكومية.
ولفتت إلى أن دور السفير الأممي للشراكة المجتمعية، يكمن في العمل على تعزيز التواصل والتعاون مع المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص وكذلك مع الجهات الحكومية، بالإضافة إلى أنه يؤدي دورا مهما في نشر الوعي بأهمية التعاون المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الجهات إلى جانب دعم تأسيس شراكات فاعلة بين القطاعات المختلفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية.