أعلنت الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح، مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط، اليوم أن الكويت حققت فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة منذ بدء تشغيل مرافق استيراد الغاز المسال في منطقة ميناء الزور.
خلال حلقة نقاشية بعنوان (صناعة الغاز الطبيعي المسال: تطوراتها… تحدياتها… وآفاقها المستقبلية)، التي نظمتها الإدارة بالتعاون مع منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أوضحت الشيخة تماضر أن الفوائد الاقتصادية من تشغيل مرافق الغاز المسال تضمنت توفير مبالغ مالية كبيرة من استهلاك الوقود السائل في محطات توليد الكهرباء والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي. كما أشارت إلى الفوائد البيئية مثل تقليل الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة وتحسين جودة الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وأشارت إلى أن مشروع الغاز المسال يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للكويت من الطاقة النظيفة، من خلال توفير الوقود المثالي لمحطات توليد الكهرباء، خاصة في فصل الصيف وأوقات الذروة، وللسوق المحلي أيضا.
وأوضحت أن مرافق استيراد الغاز في الزور هي الأكبر في العالم من حيث السعة التخزينية، التي تم بناؤها في مرحلة واحدة، حيث يتألف المشروع من 8 خزانات، بسعة 225 ألف متر مكعب لكل خزان.
من جهته، قال وائل عبدالمعطي، خبير الصناعات الغازية في منظمة (أوابك)، في كلمة مماثلة، إن صناعة الغاز الطبيعي المسال تشمل أربع مراحل هي استخراج الغاز وإسالته ونقله عبر الناقلات وإعادة التبخير في السوق المستورد له.
وأضاف عبدالمعطي أن مرحلة الإسالة هي الأغلى من حيث التكاليف، حيث تمثل بمفردها حوالي 50% من إجمالي التكاليف الاستثمارية المطلوبة لتنفيذ مشروع متكامل، مشيرا إلى التطور في الهيكل التجاري لمشاريع الغاز المسال.