بناءً على مطالبات من مجلس أقسام وزارة الصحة، أصدر وزير الصحة، د. أحمد العوضي، قرارًا يتضمن رفع سن الفحص والمناظرة للمراجعين في أقسام الأطفال من 12 سنة إلى 14 سنة. هذا القرار يأتي في إطار الحرص على توفير الرعاية اللازمة للأطفال وضمان توفير الإجراءات اللازمة لحمايتهم في مجال السلامة والصحة.
وفقًا للقرار، يتعين على أطباء الأطفال فحص ومناظرة الأطفال المرضى حتى سن الـ 14 عامًا، واستقبالهم وإدخالهم في أقسام الأطفال والطوارئ في المستشفيات العامة والمراكز التخصصية، بدءًا من الأول من أغسطس المقبل. وسيتم إعادة النظر في هذا القرار بعد مرور سنة على تنفيذه لتقييم إمكانية رفع سن مناظرة الأطفال لهذه الفئة العمرية.
وفقًا للقرار، يتعين على أقسام الأطفال ورؤساء الهيئة الطبية والإدارات في المستشفيات العامة والمراكز التخصصية والأقسام المعنية، تجهيز الأجنحة والعيادات وأقسام الطوارئ لاستقبال هذه الفئة العمرية، ويجب أن يتم الانتهاء من هذه الإجراءات قبل تاريخ 31 يوليو المقبل.
ووفقًا للقرار، يتعين على أطباء الأطفال وطوارئ الأطفال متابعة الحالات الطارئة لهذه الفئة في جميع أقسام الطوارئ والعناية المركزة وفقًا للأصول الطبية المتعارف عليها.
ويمنح القرار الطبيب المعالج في قسم الأطفال الحق في مناظرة وفحص المرضى من هذه الفئة العمرية وإدخالهم إلى مسؤولية قسم الأطفال خلال المرحلة الانتقالية، بعد الحصول على موافقة رئيس القسم وفقًا لتقديره الطبي والمهني. وفي حالة عدم الموافقة، يتم تحويل المريض إلى الأقسام الطبية المعنية الأخرى، وعلى هذه الأقسام مناظرة وفحص وإدخال المريض وفقًا للنظم واللوائح المتبعة في هذا الشأن. ويتعين على جميع الأقسام الطبية الأخرى في المستشفيات والمراكز التخصصية إظهار التعاون والتنسيق خلال المرحلة الانتقالية.
ويتضمن القرار أيضًا أن يقوم أطباء الأطفال بمناظرة وفحص الأطفال المصابين بأمراض الدم المزمنة والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية حتى سن الـ16 عامًا، واستقبالهم وإدخالهم في أقسام الأطفال والطوارئ في المستشفيات العامة والمراكز التخصصية. كما يتعين على الأطباء مناظرة وفحص المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقة شديدة ودائمة حتى سن الـ 18 عامًا، بشرط ألا يزيد وزن المريض عن 35 كيلوغرامًا، وأن تكون القدرات الذهنية لدى المريض لا تتعدى عمر الطفولة.