أكد السفير العماني لدى الكويت، الدكتور صالح بن عامر الخروصي، على الدور المتزايد للسياحة في سلطنة عمان، ووفقًا لرؤية عمان 2050، تهدف السلطنة إلى أن يساهم قطاع السياحة بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي وجذب 11 مليون سائح سنويًا.
وأشار السفير الخروصي إلى أن السلطنة تتمتع بالعديد من المزايا السياحية، بما في ذلك العديد من المواقع السياحية الطبيعية والأثرية، والتي يمكن إدراجها ضمن الإطار الثقافي1. وأضاف أن السياحة في السلطنة مستدامة وتمتد على مدار العام وتغطي مساحات جغرافية متنوعة.
وأشار إلى وجود 5 مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونيسكو كتراث عالمي و7 مواقع في القائمة التمهيدية للمنظمة.
وأوضح السفير أن 40 ألفا من الكويت زاروا محافظة ظفار العام الماضي من بين مليون زائر وفدوا إليها من دول العالم المختلفة.
وأشار إلى أن المؤشرات السياحية في تصاعد وسط توقعات بارتفاع أعداد الزوار المحليين والدوليين نظرا لزيادة عدد الرحلات الجوية بين مطاري الكويت وصلالة والكويت ومسقط.
وعلى صعيد متصل، تحدث ممثلو وزارة التراث والسياحة العمانية عن الوسائل والبرامج الترويجية لوضع سلطنة عمان ضمن خريطة العالم السياحية من خلال تنفيذ الحملات الترويجية وأهمها تنظيم فعاليات محلية سياحية ورياضية وثقافية وتنفيذ العديد من ورش العمل في الأسواق المستهدفة.
وأوضحوا أن أبرز الجهود الترويجية للوزارة في الكويت هي تنفيذ حملات تسويقية مشتركة مع الشركات السياحية الكويتية تقوم على تصميم وإنشاء باقات وحزم سياحية جاذبة لزيارة السلطنة.
وأشاروا إلى عمل الوزارة بالتعاون مع شركاء القطاع السياحي لإعداد برامج تسويقية تهدف للترويج لصيف عمان تحديدا للوجهات السياحية بالمناطق الباردة كالجبل الاخضر والاشخرة وكذلك مضاعفة الزخم والجهود في الترويج لأهم موسم سياحي في المنطقة وهو موسم خريف ظفار الذي يبدأ اعتبارا من 21 يونيو المقبل ولغاية 21 سبتمبر المقبل.