أثارت واقعة احتجاز مواطن كويتي داخل احد سجون تايلاند، موجة من الغضب بين الكويتيين، ما دفع عددا من النواب لمطالبة وزارة الخارجية و السفارة الكويتية لدى تايلاند، بالتدخل العاجل لإنقاذ المواطن الذي انتشرت بعض مقاطع الفيديو التي تؤكد براءته.
ووفقا لبعض المصارد، فان الواقعة بدأت عندما سافر المواطن الكويتي “مبارك العجمي” مع والده في رحلة علاج لـ تايلاند، استغرقت ٦ أشهر وأثناء عودته للكويت في مطار بانكوك، حدث خطأ تسبب فيه موظف التفتيش، حيث قام بتبديل الهاتف النقال لمبارك العجمي بهاتف مسافرة اخرى عن طريق الخطأ، ليتم اتهامه بسرقة هاتف المسافرة.
وتابع المصدر: في بداية الأمر تم ابتزاز “العجمي” بدفع ١٠٠ الف بات وهو ما يقارب ٨٥٠ دينار كويتي، إلا أن “العجمي” رفض لانه مظلوم فتم احتجازه لمدة شهر ونصف ومن ثم الحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف ومنعه من السفر خارج تايلاند.
وفي سياق متصل نشر النائب د. محمد حسين المهان، عضو مجلس الأمة، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي X، مقطع فيديو يوثق المعاملة التعسفية التي تعرض لها المواطن من قبل موظفي المطار.
وقال عضو مجلس الأمة: “المواطن الكويتي مبارك العجمي في رحلة عودته من العلاج في تايلند، تم التعسف معه من قبل موظفي المطار مما أدى إلي سجنه سجن تعسفي”.
وتابع “المهان” : “نحن على متابعة وتنسيق مع سفيرنا في مملكة تايلند، من أجل الحرص على سلامة المواطن مبارك العجمي وانهاء القصة”.
وقبل أيام أثارت أزمة السائح الكويتي موجة من الغضب، بعد أن تعرض للإعتداء على يد شاب تركي، أثناء زيارته لمدينة طرابزون، ما دفع لانتفاض مجلس الأمة الذي طالب بإتخاذ موقف دبلوماسي تجاه الخارجية التركية، حفاظا على كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين، وللحد من تكرار هذه الإعتداءات.