تصدر الشيخ أحمد الفهد الصباح، محركات البحث خلال الساعات الماضية، وبات حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي، بعد صدور قرارا يقضي بوقفه عن العمل الرياضي لمدة 15 عامًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
ويستعرض الكويت 24 في التقرير أسباب صدور قرار من اللجنة الأولمبية الدولية، بوقف الشيخ أحمد الفهد الصباح، عن العمل الرياضي لمدة 15 عامًا.
من هو الشيخ أحمد الفهد الصباح؟
ولد الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح في 12 أغسطس 1963، وهو سياسي واقتصادي، شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السابق خلال الفترة من 18 يونيو 2023 حتى 17 يناير 2024 وهو الابن الأكبر للشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح من زوجته الشيخة فضيلة اليوسف الصباح.
إيقاف الشيخ أحمد الفهد الصباح
أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية، قرارا يقضي بإيقاف الشيخ أحمد الصباح عن العمل الرياضي لمدة 15 عامًا بسبب ما اعتبرته “انتهاكات للمبادئ الأخلاقية”، كما أنها تأتي نتيجة تحقيقات دقيقة وقرارات نابعة من اعتبارات متعددة تهدف إلى الحفاظ على نزاهة الرياضة الأولمبية.
وعلى الرغم من النفوذ والعلاقات التي يمتيع بها في عالم الرياضة، فإن سلوكه تعرض لانتقادات متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث جاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعد دراسة وثائق وتحقيقات تشير إلى تورط الشيخ أحمد في أنشطة تتعارض مع معايير الشفافية والنزاهة التي تلتزم بها اللجنة.
تأثير قرار وقف الشيخ أحمد الفهد الصباح
هذا القرار دليل على أن اللجنة الأولمبية الدولية، لن تتهاون مع أي مخطئ، ولكن قد يكون لهذا القرار تأثير كبير على العلاقات الدولية الرياضية، حيث يُعتبر الشيخ أحمد الفهد الصباح شخصية مؤثرة في التعاون بين اللجان الرياضية العالمية، ومن المتوقع أن يؤثر توقيفه لمدة 15 عامًا على الديناميكيات والتحالفات الرياضية في السنوات القادمة.
وكان الصباح، قد تقلد مناصب رفيعة في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب دوره السابق كوزير للدفاع.
وفي عام 2021، واجه اتهامات خطيرة في سويسرا تتعلق بالتزوير وتنظيم إجراءات تحكيم وهمية، وهي الاتهامات التي أيدتها لاحقًا محكمة الاستئناف في جنيف.
أسباب وقف الشيخ أحمد الفهد الصباح
جاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية، بناءً على توصية من لجنة الأخلاقيات التي رأت أن سلوك الشيخ أحمد الفهد الصباح كان غير أخلاقي بشكل كبير، خاصة في سياق تنظيم إجراء تحكيم مزيف لمصلحته الخاصة، لافتة إلى أن هذا السلوك ينتهك المبادئ التي أقسم على احترامها كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية.
طبقًا للقرار الصادر عن لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الشيخ أحمد انتهك قسمه كعضو، حينما قام بالطعن على قرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الذي أوقفه لمدة ثلاث سنوات في العام الماضي.