أكدت الدكتورة دعاء خطاب، الكاتبة الصحفية، أنه تمت إحالة المقيم المصري في الكويت المتهم في قضية مقتل طفل شبرا، إلى القضاء المصري بعد يومين فقط من القبض عليه.
ولفتت «خطاب»، خلال تصريحات خاصة للكويت 24، إلى أن المقيم المصري استخدم الـ ip الخاص بوالده من أجل التحريض على تنفيذ هذه الجريمة، وهذا الأمر جعل الوالد هو المسؤول عن الجريمة؛ لأن كافة الأدلة كانت باسمه، موضحة أنه تم إلقاء القبض على الأب والابن وتسليم كافة الأجهزة الإلكترونية، التي تمت الجريمة من خلالها إلى الأجهزة المعنية.
وأكدت أن التعاون الكويتي المصري في هذه القضية كان استثنائيًا، وتم القبض على مرتكبي الجريمة في أقل من 24 ساعة فقط من ارتكاب الواقعة.
وأشارت إلى أن الطفل المصري المقيم في الكويت، من أسرة ميسورة الحال، حيث كان والده يعمل محاسبًا في إحدى الشركات الكبيرة، بينما كانت والدته ربة منزل، ولديه أخين هو أكبرهما، بالإضافة إلى أنه كان يحب أسرته ويحب الآخرين ويتعامل مع الجميع بلطف شديد.
وفيما يتعلق بمصير أسرة المقيم المصري، أوضحت أن الشيخ فهد اليوسف، وزير الداخلية، أصدر قرارا بعدم إبعاد الأم والأخين، إلا بعد الانتهاء من الفصل الدراسي الحالي.
وأشارت إلى أن أسرة المتهم، تقيم في الكويت منذ 21 عامًا، ولم يسبق أن تم تحرير مخالفات ضد الوالد أو الوالدة، كما أن المتهم لم يكن له أية ملف في الطب النفسي أو المخدرات وما إلى ذلك.
وأفادت بأن المتهم كان مهووسا بتعلم التشريح والتخدير، ومتابعة أفلام الرعب والمشاهد الدموية، وكان لديه ثبات انفعالي قوي جدًا أثناء التحقيقات، مؤكدة أنه حالة تحتاج إلى الدراسة؛ بسبب عدم وجود طفل بهذا الشكل.