تتواصل الاحتجاجات في العديد من الجامعات الأمريكية، بما في ذلك جامعات ييل، ونيويورك، وهارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث يطالب المتظاهرون الجامعات بسحب استثماراتها من العمليات العسكرية والحكومية الإسرائيلية في غزة، أو من الشركات التي يدعي المتظاهرون أنها تستفيد من هذه العمليات.
وفقًا لشبكة “إيه.بي.سي.نيوز” الأمريكية، رفضت بعض الجامعات هذه المطالب، بينما أعربت جامعات أخرى عن استعدادها للحوار مع الطلاب المتظاهرين حول مخاوف الاستثمار. وتاريخيًا، لدى العديد من الجامعات سجل في سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بقضايا سياسية حساسة.
وتشهد الجامعات الأمريكية تصاعدًا في الاحتجاجات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وتعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين. وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى تدخل الشرطة في عدة جامعات، بما في ذلك جامعة كولومبيا، وكلية مدينة نيويورك، وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وجامعة تكساس في أوستن وغيرها من المؤسسات الأكاديمية.
وتركز الاحتجاجات على دعوة الجامعات والشركات إلى قطع العلاقات المالية مع إسرائيل. وفي بعض الأحيان، تتحول الاحتجاجات ضد الحرب في غزة إلى مظاهرات تحريضية ومعادية للسامية، مما يثير الخوف بين بعض الطلاب اليهود.