عادت الإعلامية حليمة بولند، لتتصدر التريند من جديد خلال الساعات الماضية، خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لها، وهي خلف القضبان بعد القبض عليها لتنفيذ الحكم الصادر ضدها بالحبس عامين في قضية الفسق والفجور.
ويستعرض الكويت 24 في السطور التالية تفاصيل تصدر الإعلامية حليمة بولند التريند بعد القبض عليها.
حليمة بولند خلف القضبان
وقامت الإعلامية مي العيدان، بنشر صورة بولند، عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام” وعلقت عليها قائلة: “إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره”.
من صور حليمة بولند خلف القضبان؟
وتابعت: “لكن السؤال من الذي قام بتصويرها، أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت، أو أن الصورة قديمة”.
وتسببت هذه الصورة في حالة كبيرة من الجدل خلال الساعات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء حول إن كانت حقيقية أم قديمة، أم تم فبركتها، ولم يؤكد أي مصدر أمني أو مصادر مقربة من حليمة حقيقة الصورة.
سقوط حليمة بولند
وقال مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية، عكفت خلال الأيام الماضية على دراسة خطة لضبط الإعلامية الكويتية بعدما أصدرت محكمة الجنايات حكما ضدها بالسجن عامين وغرامة 2000 جنيه، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في تتبع هاتف الخادمة التي كانت مرافقة لـ بولند، ومن ثم تحديد موقع اختفائهما، حيث كانت بولند حريصة وأغلقت هاتفها، إلا أنها نسيت إغلاق هاتف خادمتها.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد قررت حبس الإعلامية الكويتية بولند، سنتين مع الشغل والنفاذ، وتغريمها 2000 دينار كويتي؛ لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
سبب حبس حليمة بولند
ووجهت محكمة الجنايات الكويتية إلى بولند اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، وإساءة استخدام هاتف بسبب صور ومقاطع فيديو، بعدما قدم المدعي شكوى ضدها مدعيًا بأنها حرضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها، في حين ادعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب فقدمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.