مع انطلاق معرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دولة الامارات، في الفترة بين 29 ابريل إلى 5 مايو، يظهر إلى النور كتاب ” بره الصندوق الذكوري ” للكاتب كيرو راجي، بعدما سبق له أن خط اسمه في عالم الكتابة عبر كتابه “بعد حاجة وثلاثين سنة” في عام 2021.
الكتاب الذي مثل إضافة بلا شك في فضاء روائي يتعطش إلى الأعمال المميزة ، تتناول جوانب حياتية إنسانية، كما كتب على غلاف الكتاب ” هذا الكتاب هو أشبه برحلة تعافي لرجل من أثار المعتقدات الذكورية المشوهة، والتربية على مفاهيم اجتماعية مغلوطة ومؤذية، قررت فيه نقل خلاصة ما توصلت إليه في رحلة التعافي تلك.”
فهذا الكتاب في الأصل موجه لـ (هو) و (هي) في محاولة لإصلاح علاقتهم بشكل عام في الحياة العادية، وفي الحياة الخاصة بينهم سواء في مشاعر حب أو ارتباط عاطفي
والكتاب الصادر عن دار نشر العربي والتوزيع – مصر. هو كتاب موجه للمرأة والرجل ويحكي تاريخ النزاع بين الجنسين المبني على أساس جندري من مفاهيم ومعتقدات تحكم علاقة الجنسين ببعض سواء في الحياة العامة، أو في الحياة العاطفية وما ترتب عليها من مفاهيم عن الحب والزواج والإرتباط.
وبعد طرحه بأشهر قليلة في المكتبات تصدر قائمة الأكثر مبيعا في بعض المكتبات الكبري ومواقع بيع الكتب في مصر، ثم بعد ذلك سيشارك في معرض الرباط الدولي في المغرب في الفترة من 9 إلى 19 مايو
جدير بالذكر إنه تم طرح الكتاب لأول مرة في مهرجان القاهرة الدولي للكتاب الأخير عام 2024 وبعدها شارك في معرض العراق الدولي للكتاب.
كيرو راجي: لدي الكثير من القراء في الكويت والكتاب باللهجة البيضاء
تمنى الكاتب كيرو راجي المشاركة في معرض الكويت الدولي في السابع والأربعين، قائلا :” الكويت دولة كبيرة ومهمة ولدي الكثير من القراء والمتابعين المهتين بهذا النوع من الكتب سواء من الجمهور الكويتي اوالمصريين المقيين هناك.
وقال راجي خلال حديثه لـ”الكويت 24″، الكتاب مكتوب بالعامية المصرية ولن تكون هناك صعوبة في وصوله الى اي جنسية واضاف :” لدي الكثير من القراء الخليجين وبالأخص في الكويت، لكن الكتاب لا يصنف ككتاب بالعامية المصرية بقدر ما هو مكتوب بما نسميه نحن الكُتاب “اللهجة البيضاء” التي يستطيع قراءتها أي قارئ عربي من المحيط إلى الخليج، وأعتقد إن هذا أمر في صالح الكتاب ويخدم محتواه في تقديم المعلومة وأن يستطيع أي شخص مهما كان مستواه الثقافي والمعرفي أن يقراءه ويستفيد منه. وهذه ميزة اللهجة المصرية جميع مفرادتها إلى حد كبير مفهومه ويستطيع أي شعب عربي قرائتها وفهمها لذلك أنا أعتز بها وللعلم الكتابة بها أمر صعب وخطير وأعتقد أننا نجخنا في ذلك بشهادة القراء خارج مصر”.