ذكرت وكالة فرانس برس، أن الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية على متن ناقلات نفط تجارية تمر عبر الخليج وذلك في إطار جهودها لمنع إيران من احتجاز السفن.
ووفقا لفرانس برس، قال مسؤول رفض ذكر هويته أن هناك مساع لنشر حراسة أمنية مكونة من عناصر من مشاة البحرية على متن ناقلات تجارية تمر من مضيق هرمز وبالقرب منه لتشكل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن المعرضة للخطر.
وتعكف الولايات المتحدة على تعزيز قواتها العاملة في المنطقة، حيث أعلنت الشهر الماضي أنها ستنشر مدمرة وطائرات حربية من طراز «إف-35» و«إف-16»، إضافة إلى مجموعة استعداد برمائية/وحدة استطلاعية بحرية تتألف من حوالى 3000 عنصر.
يقول الجيش الأميركي إن إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وأعلنت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلات تجارية في المياه الدولية قبالة عمان في 5 يوليو، بينما صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.
في أبريل وأوائل مايو، صادرت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر 2022.
تقع حوادث مماثلة منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض عقوبات شديدة على الجمهورية الإسلامية، ما أدى إلى تصاعد التوترات.