صرح مصدر مصري مسؤول، بأن القاهرة ترفض وبشدة أية عمليات عسكرية إسرائيلية، تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار المصدر، إلى أن إقدام الجيش الإسرائيلي على التواجد العسكري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل المعروفة بالمنطقة (د)، يعتبر خرقا لمعاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية «كامب ديفيد»
ولفت إلى أن القاهرة سترد وبشكل حاسم على أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية.
وكشف المصدر حقيقة ما أوردته بعض التقارير الإعلامية الأمريكية عن وجود تنسيق بين القاهرة وتل أبيب بشأن عملية اجتياح رفح جنوب غزة، مؤكدًا أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة.
وفي وقت سابق، كشف اللواء المصري المتقاعد سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، تفاصيل رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي مقترح رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA” ويليام بيرنز، بشأن إدارة مصر لغزة 6 أشهر.
وأشار «فرج»، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن حجة الولايات المتحدة الامريكية لإدارة مصر لقطاع غزة، هي أن يتم فيها إجراء انتخابات نزيهة لتكوين حكومة تكنوقراط من أجل السيطرة على غزة تمهيدا للاندماج مع السلطة في رام الله.
وتابع: «الرئيس السيسي رفض..من أحسن القرارات التي أخذها الرئيس السيسي، وحقيقي ربنا ألهمه في ذلك القرار، وكان قرار حكيم، رغم الإغراءات المالية والعسكرية وحاجات أخرى، إلا أن الرئيس رفض، وقال إن غزة يديرها أهلها».
ولفت إلى أنه تم الحديث عن مقترحات أخرى، بعد رفض مصر المقترح الأمريكي، منها تشكيل قوة عسكرية أوروبية، أو تشكيل قوة عسكرية عربية.