قدم اللواء أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم قوات القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، مساء اليوم السبت، في بيان عاجل، احصائية عن عدد ضحايا القوات المسلحة جراء فيضانات درنة.
وأعلن «المسماري»، استشهاد 94 من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية خلال أعمال الإغاثة والإنقاذ بمدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر، والتى ضربتها سيول مدمرة قبل مطلع الشهر الجاري.
وتلا المسماري بيانًَا موقعًا باسم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، جاء فيه: إلى أسر منتسبي أفراد القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية الأخرى كافة الذين شاركوا في عملية المساعدة وإنقاذ مدينة درنة ومناطق الجبل الاخضر، أنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة 94 شهيدًا من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
من جانب أخر، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، إنه تقرر تنظيم مؤتمر دولي في مدينة درنة، 10 أكتوبر المقبل، لإعادة إعمارها والمناطق الأخرى المتضررة جراء العاصفة دانيال.
ووجه رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، الدعوة إلى المجتمع الدولي للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيقدم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعية مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية”.
وأكد أن حكومته اتخذت ما يلزم من خطوات، لمعالجة التداعيات المدمرة الناتجة من دانيال، التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير غير مسبوق بالبنية التحتية لمدينة درنة وبعض المدن والمناطق المجاورة لها.