قال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب قوات إسرائيلية رداً على قنبلة دخان أطلقتها.
من ناحيتها، استنكرت حركة حماس في لبنان واستنكرت “استهداف مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش الوطني اللبناني المنتشرة في محيط مخيَّم عين الحلوة بثلاث قذائف، والتي أدّت إلى إصابة 5 عسكريين”، واعتبرت هذا العمل مشبوهاً يهدف إلى المسِّ بالجيش وسيادة لبنان، كما يهدف إلى خلط الأوراق وتوجيه الأحداث في المخيَّم إلى مساحات خطِرة لا تُحمد عقباها.
وأردفت في بيان لها: “إنّنا إذ نتمنَّى الشفاء العاجل للعسكريين، فإننا في حركة حماس نُقدِّر مناقبيَّة الجيش الوطني اللبناني وصبره وحرصه على شعبنا الفلسطيني، وننظر بفخر واعتزاز بدوره الوطني في مواجهة العدو الصهيوني ببسالة”.
وفي وقت سابق، كان قد أكد قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، أن نزوح السوريين يمثل خطرًا وجوديًّا يهدد لبنان واللبنانيين، مشددًا على ضرورة معالجة هذا الأمر على مستوى الأفراد والمؤسسات جميعها.
وأضاف عون أن الجيش بعيد كل البعد عن العنصرية، مؤكدًا أنه يولى حقوق الإنسان أولوية قصوى ويضعها فى صلب مهمته، لكن هذه الحقوق وُجدت لتحفظ كرامة الإنسان لا لتدمر المجتمع.
جاء ذلك خلال افتتاحه شبكة طرقات فى منطقة الهرمل، كما أزاح الستار عن نصب تذكارى فى كل من هذه المراكز، وذلك بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وعدد من فاعليات المنطقة، وتربط الطرقات المراكز فيما بينها، وتسهّل مكافحة تهريب الأشخاص والبضائع والممنوعات، وتتيح وصول المواطنين إلى أراضيهم.