أقامت العديد من المواطنات، أكثر من 100 قضية ضد أزواجهن بسبب قيام أزواجهن بالتعدّد، حيث طالبن بالانفصال والتعويض.
وفي هذا السياق، أشارت دفاع المدعيات، المحامية حوراء الحبيب خلال مرافعاتها في هذه القضايا، إلى أن العدالة لا تأتي فقط في الإنفاق المادي بل حتى بالاهتمام العائلي وتقديم المشاعر الناتجة من المودة والرحمة التي أوصى بها القرآن.
وخلال المرافعة، أكدت المحامية الحبيب، أن موكلاتها يطلبن الطلاق بعد أن تعرضن للإهمال فبعضهن لا ينفق عليهن ماديا ولا مشاعرياً، لافتة إلى أن البعض الآخر تم إهمالهن حتى من السؤال بعد الارتباط بأخرى.
ولفتت إلى أن الرجولة هي العدالة وليس الظلم وبالتالي فإن المطالبة بالمساواة يُفترض ألا تكون وإنما هي الأصل ومن تلقاء النفس، منوهة بأن هناك ما يقارب 1400 مواطن كويتي مُعدد بالزيجات بحسب الإحصائيات.
وتابعت: يجب أن يعلم جميع من يقدم على تلك الخطوة بأن هناك شروطا في العدل والإنصاف وإلا فهو محاسب أمام القانون.