أثار مقطع فيديو نشرته هند القحطاني، على صفحاتها الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حالة كبيرة من الجدل خلال الساعات الماضية، حيث ظهرت في الفيديو وهي ترتدي فستانًا مفتوح بشكل جعل الناشطون على مواقع التواصل، يوجهون لها اتهامات حادة.
من هي هند القحطاني؟
هي هند القحطاني معلمة لغة إنجليزية سابقة وناشطة اجتماعية سعودية الجنسية، من مواليد مدينة الرياض عام 1984 ميلاديا، وتنحدر أصولها من قبيلة قحطان والتي تعتبر واحدة من أشهر القبائل المنتشرة في المملكة العربية السعودية، حاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي، من صفوف جامعة الملك عبد العزيز السعودية، أقدمت هند القحطاني على تدريس مادة اللغة الإنجليزية في مدارس الرياض بعد التخرج من الجامعة، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة دراساتها العليا هناك، بعد ابتعاثها نتيجةً لتفوقها العلمي الجامعي.
واعتادت السيدة السعودية على إشعال مواقع التواصل الاجتماعي بالمواقف المثيرة للجدل طيلة العامين الماضيين، عدا عن اطلالتها المنافية للآداب والأخلاق العامة السائدة في مجتمع محافظ كالمجتمع السعودي، وللوهلة الأولى قد يستغرب البعض التصرفات الصادرة عن سيدة سعودية محصنة، وعلى درجة عالية من الثقافة، وتنحدر القحطاني من عائلة ذات نشاطات بارزة في المجال التربوي التعليمي وفي المجال الديني.
مقطع فيديو هند القحطاني المثير للجدل
وأثار مقطع فيديو نشرته هند القحطاني، على صفحاتها الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حالة كبيرة من الجدل خلال الساعات الماضية، حيث ظهرت في الفيديو وهي ترتدي فستانًا مفتوح بشكل جعل الناشطون على مواقع التواصل، يوجهون لها اتهامات حادة، حيث طالب البعض بضرورة سحب كلمة موثوق من حساباتها؛ لأنها تروج للدياثة.
https://twitter.com/i/status/1781496660159242392
ثروة هند القحطاني
وقالت هند القحطاني، إنها سيدة أعمال تمتلك شركة استيراد وتصدير، عدا عن دخلها الكبير الذي يردها من الإعلانات، واصفةً إياه بأنه أكبر بكثير من مردود شركتها الخاصة، لافتة إلى أن كل ما تمتلكه من حر مالها، ولم يتفضل عليها أحد أو يجود عليها به، جاء ذلك خلال ردها على الناشطة الكويتية سلوى المطيري، التي كشفت أن هناك سيدة كويتية وفرت لها الدعم المادي اللازم والذي كان سبباً في شهرتها، بفضل معارفها رفيعي المستوى في الخليج العربي، على حد زعم سلوى المطيري.
وأكدت أنها تمتلك المال الكافي الذي أمّن لها معيشة راقية في أمريكا، لدرجة أنها لا تقبل العزائم بل تتعمد دفع ثمن طلباتها أثناء التفاوض بخصوص الإعلانات، حتى أنها أحياناً تدفع ثمن مشروبات كل المجموعة المحيطة بها، وذلك في إشارةٍ منها أنها تعيش بسخاء.