أجرى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتّحدة أنطونيو جوتيريش أهمّ القضايا الدّولية الرّاهنة ومختلف الأزمات التي يشهدها العالم اليوم وانعكاساتها خاصة على الدول النامية.
خلال لقائهما اتفق الطرفان بمناسبة مشاركة الوزير في أعمال الجزء رفيع المستوى للدورة 78 للجمعيّة العامة وفق بيان للخارجية، على ضرورة وضع مقاربات جديدة تقوم على المعالجة الجذرية و على التضامن والعدالة لمجابهة مختلف التحديات الماثلة خاصة في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وجدد الأمين العام دعمه لتونس وتطلعّه لتعزيز التعاون معها، مذّكرا بمواقف تونس ومثمّنا إسهاماتها الفاعلة في معالجة المسائل والقضايا المطروحة على جدول أعمال المنتظم الأممي، مستذكرا في هذا السياق المدّ التضامني الذي خصّت به تونس اللاجئين إبّان اندلاع الأزمة في ليبيا سنة 2011.