صرح بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني، اليوم، الخميس، الموافق الثامن عشر من أبريل، بأن المعطيات الأولية المتوافرة تشير إلى أن الموساد يقف خلف مقتل الصراف، الذي تتهمه واشنطن بنقل أموال من إيران إلى حماس وفرضت عليه عقوبات.
وأشار وزير الداخلية اللبناني، خلال مقابلة مع «أسوشيتد برس»، إلى أنه تم العثور على مسدسات مزودة بكواتم صوت وقفازات في دلو ماء ومواد كيميائية في مكان الحادثة، مؤكدًا أن المقصود منها إزالة بصمات الأصابع وغيرها من الأدلة.
ولفت إلى أنه تم ترك آلاف الدولارات المتناثرة حول جثة الصراف محمد سرور، وذلك من أجل تبديد أي تكهنات بأن السرقة كانت الدافع، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية اللبنانية لديها شبهات أو اتهامات بأن الموساد كان وراء هذه العملية.
وأوضح أن الطريقة التي تم بها تنفيذ الجريمة أدت إلى هذه الشكوك، منوهًا بأن التحقيق لا يزال مستمرا، وبمجرد الانتهاء منه سيتم إعلان النتائج وإحالتها إلى الجهات القضائية، مضيفًا أن نشاط محمد سرور في مجال الصرافة معروف، وكذلك تحويل الأموال من أي جهة إلى أي جهة.