أكد السفير الكويتي في روما، ناصر القحطاني، على أهمية التعاون الاستراتيجي بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والكويت، التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
وقد أدلى السفير القحطاني بهذا التصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بمناسبة مشاركته في مؤتمر دولي افتتحه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريللا، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، والذي عقد في روما تحت عنوان “صياغة أجندة جديدة عبر الأطلسي والأمن والسلام في وقت التحولات العالمية”.
وأشار السفير القحطاني إلى أن دعوة الحلف للشيخ ثامر العلي، وزير الداخلية الأسبق والرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني، للمشاركة كمتحدث رئيس في نقاشات الحلف حول “الأمن والسلام في وقت التحولات العالمية”، تعكس الاهتمام برؤية الكويت ودورها الإقليمي.
وأضاف أن الكويت قد أسست مع الناتو، كمنظمة تضم دولاً رئيسة صديقة وحليفة، مفهوم التعاون الدولي الفعال لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، وذلك منذ انضمام الكويت كأول عضو في “مبادرة إسطنبول للتعاون” في يونيو 2004.
واعتبر القحطاني أن مشاركة الشيخ ثامر العلي في مؤتمر الناتو ومداخلته تمثل فرصة هامة لتبادل الآراء حول الحفاظ على الاستقرار العالمي، خاصة في منطقتنا في ظل التوترات الحالية.
وأوضح أن الشيخ ثامر العلي قدم تحليلاً دقيقاً ومعمقاً للتوترات والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة، في جلسة المؤتمر الخاصة بـ “الأمن في الجوار الجنوبي: منطقة الخليج”.
وأكد الشيخ ثامر العلي على “أهمية مراعاة طبيعة وأبعاد الأمن الإقليمي للشرق الأوسط ودور واستقرار بلدان المنطقة في تحقيق الأمن”، داعياً إلى زيادة التعاون المتبادل بين الحلف ودول مبادرة إسطنبول لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعود بالنفع على الأطراف المشاركة.
وأشاد السفير القحطاني بتطور التعاون بين الناتو والكويت على المستوى الثنائي والجماعي، والذي توج بإنشاء المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت منذ عام 2017.
أكد السفير الكويتي في روما، ناصر القحطاني، على أهمية التعاون الاستراتيجي بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) والكويت، التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي.
وقد أدلى السفير القحطاني بهذا التصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بمناسبة مشاركته في مؤتمر دولي افتتحه الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريللا، بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف، والذي عقد في روما تحت عنوان “صياغة أجندة جديدة عبر الأطلسي والأمن والسلام في وقت التحولات العالمية”.
وأشار السفير القحطاني إلى أن دعوة الحلف للشيخ ثامر العلي، وزير الداخلية الأسبق والرئيس السابق لجهاز الأمن الوطني، للمشاركة كمتحدث رئيس في نقاشات الحلف حول “الأمن والسلام في وقت التحولات العالمية”، تعكس الاهتمام برؤية الكويت ودورها الإقليمي.
وأضاف أن الكويت قد أسست مع الناتو، كمنظمة تضم دولاً رئيسة صديقة وحليفة، مفهوم التعاون الدولي الفعال لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، وذلك منذ انضمام الكويت كأول عضو في “مبادرة إسطنبول للتعاون” في يونيو 2004.
واعتبر القحطاني أن مشاركة الشيخ ثامر العلي في مؤتمر الناتو ومداخلته تمثل فرصة هامة لتبادل الآراء حول الحفاظ على الاستقرار العالمي، خاصة في منطقتنا في ظل التوترات الحالية.
وأوضح أن الشيخ ثامر العلي قدم تحليلاً دقيقاً ومعمقاً للتوترات والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة، في جلسة المؤتمر الخاصة بـ “الأمن في الجوار الجنوبي: منطقة الخليج”.
وأكد الشيخ ثامر العلي على “أهمية مراعاة طبيعة وأبعاد الأمن الإقليمي للشرق الأوسط ودور واستقرار بلدان المنطقة في تحقيق الأمن”، داعياً إلى زيادة التعاون المتبادل بين الحلف ودول مبادرة إسطنبول لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعود بالنفع على الأطراف المشاركة.
وأشاد السفير القحطاني بتطور التعاون بين الناتو والكويت على المستوى الثنائي والجماعي، والذي توج بإنشاء المركز الإقليمي لمبادرة إسطنبول للتعاون في الكويت منذ عام 2017.