أثار خبر إلقاء القبض على ديم العنزي، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب اشتهاراها بممارسة الدعارة بشكل مكثف في الرياض، الأمر الذي تسبب في إصابتها بالإيدز وانتقاله إلى 64 شخصًا آخرين.
ويستعرض الكويت 24 في التقرير التالي التفاصيل الكاملة للقبض على ديم العنزي في الرياض وتسببها في إصابة 64 شخصا بالإيدز.
القبض على ديم العنزي
صرح المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض، بأنه بالإشارة إلى ظهور رجل وامرأة في محتوى مرئي متداول بأفعال خادشة للحياء وذات إيحاءات جنسية وسلوكيات منافية للآداب العامة، فإنه تم القبض عليهما وإيقافهما وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.
على الرغم أن بيان السلطات السعودية، لم يكشف عن جنسية الفتاة التي تم ضبطها، إلا أن الكثير من الناشطون، أكدوا أنها هي ذاتها التي تحمل اسم ديم العنزي، وظهرت في مقطع فاضح مع سامي الزهراني تسبب بالقبض عليهما.
ولفت الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الفتاة سعودية نسبة لاسمها، ولكن ذهب آخرون للتأكيد أن الفتاة مغربية، وأن اسم ديم العنزي كان اسم شهرة للترويج لأعمالها المخلة.
ديم العنزي تضرب الشباب السعودي بالإيدز
وتداول نشطاء على نطاق واسع خلال الفترة الماضية، تسريبات لمقاطع فيديو مخلة بالآداب تظهر ديم العنزي، في وضعيات مخلة بالآداب العامة مع شهير التوك توك «سامي الزهراني» لافتين إلى أنها تتعمد مشاركة صور لها عبر منصة «تيك توك» مع شباب الرياض في وضعيات غير ملائمة.
ووفقًا لما تم تدواله، فإن العنزي قد مارست علاقة غير مشروعة مع أشخاص من جنسيات مختلفة في الرياض، وتسببت في نقل الايدز إلى أكثر من 64 شخصًا من جنسيات مختلفة.
إصابة ديم العنزي بالإيدز
ونقلت الكثير من المواقع والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، نبأ إصابة ديم العنزي بالإيدز؛ بسبب ممارسة الدعارة بشكل مكثف في الرياض.
وكان العنزي هي نفسها التي أعلنت على حسابها على منصة “سناب شات” خبر إصابتها بمرض “الإيدز”، وهو فيروس نقص المناعة البشري ونوع من العدوى المنقولة جنسيا، الأمر الذي دفع النشطاء إلى رفع هاشتاغ لإلقاء القبض عليها.
ما هو الإيدز؟
فيروس العوز المناعي البشري (HIV) هو عدوى تهاجم جهاز المناعة في الجسم. ومتلازمة العوز المناعي المكتسب (الإيدز) هي المرحلة الأكثر تقدماً من المرض.
ويستهدف فيروس العوز المناعي البشري خلايا الدم البيضاء في الجسم، مما يضعف الجهاز المناعي. وييسر ذلك الإصابة بأمراض مثل السل والالتهابات وبعض أنواع السرطان.
وتنتقل العدوى بفيروس العوز المناعي البشري من سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك الدم وحليب الأم والسائل المنوي والسوائل المهبلية. ولا تنتقل عن طريق القبلات أو العناق أو تقاسم الطعام. ويمكن أن تنتقل أيضاً من الأم إلى جنينها.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد المصابين بفيروس (HIV) في منطقة الشرق الأوسط بحوالي 430 ألف شخص، 14 ألف منهم من الأطفال.
ويفقد 19 ألف شخص في الشرق الأوسط حياتهم سنوياً لأسباب تتعلق بهذا الفيروس بحسب تقرير للمنظمة العالمية، وهو يتركز بين الفئات المعرضة للخطر؛ وهم العاملون بالجنس، والسجناء، والعابرون جنسياً، ومن يتعاطى المخدرات عن طريق الحقن.