أكد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، على ضرورة تنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية على خلفية حادثة العثور على جثة مستوطن مقتولا قرب رام الله.
ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، اتهامات حادة للفلسطينيين تقول بأنهم وراء الحادث، معقبًا: “لا توجد تنازلات مع الإرهابيين، فقط قتلهم”.
وأشار بن غفير، إلى أن القتل يتعبر دليل آخر على أنه مع الإرهابيين ومؤيديهم لا توجد تنازلات ولا مفاوضات، ولكن فقط لقتلهم، والعودة إلى عمليات القتل المستهدف في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا، بالإضافة إلى تمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين (الأسرى).
وشدد على ضرورة إغلاق القرى ومنع هؤلاء الأشخاص من السفر في الشوارع على طول الشوارع وبالقرب من البلدات والمزارع، مضيفًا: الحق في الحياة يتفوق على حرية التنقل والإنسانية الزائفة، بحسب وصفه.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، قد أعلنت عن العثور على مستوطن شاب قتل في الضفة الغربية المحتلة، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حدث بأنه «جريمة شنيعة».
وكان بنيامين أشمير البالغ من العمر 14 عاما، قد قتل بعد خروجه من المستوطنة العشوائية التي يعيش فيها لرعي أغنامه بالقرب من قرية فلسطينية في منطقة رام الله، ووصف الجيش في بيان مقتله بأنه «هجوم إرهابي».