تقدم هان داك سو، رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، باستقالته بعد خسارة حزب “سلطة الشعب” الحاكم في الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد تحقيق المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية فوزًا كبيرًا على الحزب الحاكم بقيادة الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول.
وزأفادت إذاعة “كي بي إس” الكورية الجنوبية ووكالة “يونهاب” للأنباء أن هان قدم طلب استقالته شخصيًا إلى الرئيس الكوري الجنوبي، بالإضافة إلى ذلك، قدم مستشارو الرئيس يون والعديد من الموظفين في مكتبه استقالاتهم.
وفقًا لتقارير الإعلام، لم يقدم الموظفون في مكتب الأمن القومي استقالاتهم، ولم يكن واضحًا في البداية ما إذا كان الرئيس يون سوك يول سيقبل الاستقالات أم لا.
الفوز الكبير للمعارضة يعتبر ضربة قوية للرئيس الكوري الجنوبي في السياسة الداخلية. بعد فرز معظم الأصوات، تمكن “الحزب الديمقراطي” بقيادة زعيم المعارضة لي جاي ميونج من تعزيز مكانته كأكبر حزب في الجمعية الوطنية التي تتألف من 300 مقعد.
وفقًا للقنوات الفضائية في كوريا الجنوبية، سيشغل الحزب الديمقراطي والحزب الأصغر التابع له، التحالف الديمقراطي الكوري، 175 مقعدًا، مما يمنحهم الأغلبية المطلقة في البرلمان.