حققت المعارضة الليبرالية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في كوريا الجنوبية، فوزاً كبيراً على حزب “سلطة الشعب” الحاكم الذي يقوده الرئيس المحافظ يون سوك يول، حيث أن هذا الفوز يمثل ضربة قوية للرئيس الكوري الجنوبي في الساحة السياسية الداخلية.
بعد فرز معظم الأصوات، أظهرت النتائج أن “الحزب الديمقراطي” بقيادة زعيم المعارضة لي جاي ميونج قد تمكن من تعزيز موقعه كأكبر حزب في الجمعية الوطنية التي تضم 300 مقعد.
وفقاً لتقارير القنوات الفضائية في كوريا الجنوبية واللجنة الوطنية للانتخابات، سيحتل الحزب الديمقراطي وحليفه الأصغر، التحالف الديمقراطي الكوري، 175 مقعداً، مما يمنحهم الأغلبية في البرلمان.
وحصل حزب “سلطة الشعب” الحاكم وحزبه الفرعي على 108 مقاعد، وأعلن زعيم حزب “سلطة الشعب” الحاكم، هان دونج هون، استقالته بسبب نتائج الانتخابات، وأعرب عن رغبته في الاعتذار للمواطنين نيابة عن حزبه.
وتعرض الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وحزبه المحافظ لهزيمة ثالثة متتالية في الانتخابات البرلمانية في رابع أكبر اقتصاد في آسيا. وقد تعهد يون بإصلاح الشؤون الدولية.
وشارك أكثر من 44.25 مليون مواطن في الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء الماضي ووفقاً للأرقام الأولية من اللجنة الوطنية للانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 67%، وهي الأعلى منذ 32 عاما.