دائمًا ما يتصدر عالم الزلازل الهولندي، عناوين الأخبار في الصحف، ومحركات البحث على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب توقعاته المثيرة للجدل، وحديثه حول وقوع زلازل في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن تصريحه الأخير بشأن زلزال محتمل خلال الأيام القادمة، أحدث ضجة كبيرة في جميع دول العالم، فماذ قال..
زلزال تايوان
قبل أيام قليلة، حذّر عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، من حدوث زلزال كبير، وصدقت توقعاته بالفعل، بعدما شهدت تايوان زلزالًا مدمرًا أدى إلى تدمير البنى التحتية في العديد من المناطق، ووفاة 7 أشخاص وإصابة 711 شخصًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن البريطانية»، وبناء على ذلك، أطلق «هوجربيتس» تحذيرًا جديدًا عبر حسابه على منصة «X» من حدوث نشاط زلزالي في الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري.
زلزال جديد
وكان عالم الزلازل الهولندي، قد نشر تغريدة له عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا)، مرفقًا بها منشورًا آخر لمعهد SSGEOS لرصد الزلازل الذي يترأسه، محذرًا فيه من حدوث زلزال وشيك، وقال «هوجربيتس»: «كن في حالة تأهب إضافي من 11 إلى 13 أبريل»، ولم يحدد المكان المحتمل الذي من المتوقع أن يحدث فيه الزلزال.
وأعاد «هوجربيتس»، نشر التغريدة الخاصة بالمعهد الذي يترأسه، والتي جاء فيها: «تحذير.. احتمال حدوث زلزال كبير يمكن أن يؤدي التقارب القريب لأربعة اقترانات كوكبية في الفترة من 9 إلى 11 مارس، إلى حدوث نشاط زلزالي كبير في الفترة من 11 إلى 13 أبريل تقريبًا»، وهو ما أكده العالم بأن هذه الفترة ستشهد زلزالا كبيرًا، لكنه لم يحدد المنطقة التي سيحدث فيها.
WARNING: GREAT EARTHQUAKE POTENTIAL
A near convergence of four planetary conjunctions from 9 to 11 April can trigger large seismic activity from approximately 11 to 13 April.https://t.co/qBBdKhBV8V
— SSGEOS (@ssgeos) April 7, 2024
عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل
واشتهر عالم الزلازل الهولندي، خلال الفترات الماضية، بإثارة الجدل بسبب توقعاته التي كان بعضها يتحقق، مبررًا أنه يبني توقعاته على تحليل مفصل للمؤشرات والتحليل الكوني والزلزالي من خلال حركة الكواكب المختلفة.
من هو عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل؟
شغل فرانك هوغربيتس العالم طيلة عام 2023، قبل أن يقرر الاختفاء طواعية مع نهاية العام، وبزغ ولمع مثل النجوم مطلع عام 2023، فاسمه لوحده كان كفيلاً بإثارة الرعب بسبب توقعاته الخاصة بالزلازل والتي تحققت في كثير من الأحيان، ما أثار حوله علامات استفهام كثيرة، فلقبه البعض بـ”الدجال”، إلا أنه أصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهو ما أسماها “هندسة الكواكب” وعلاقتها بالكرة الأرضية.
كما أن اسمه بدأ يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص، واشتهر حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام.
وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء منذ وقتها؛ فأخد يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن تلك الأنشطة تحدث نتيجة اقتران الكواكب وحركتها.