أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الأحد، الموافق السابع من أبريل، وفاة الأسير وليد دقة داخل مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي
وأشار بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى وفاة الأسير وليد دقة والبالغ من العمر 62 عاما والمعتقل منذ العام 1986 وهو من بلدة باقة الغربية داخل الخط الأخضر.
ولفت البيان، إلى تعرض دقة خلال أعوام اعتقاله إلى سلسلة طويلة من الجرائم الطبية، ولجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكل خاص، كما أن إدارة السجون الإسرائيلية سعت للاستيلاء على كتاباته وكتبه الخاصة، بالإضافة إلى أنه واجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفي.
وفي آخر رسالة له على جدران السجن وهو مريض بالسرطان، كتب دقة: “من يأخذ بقية عمري ويمنحني لحظة عناق بذراعيك الصغيرتين.. مَن مولودتي من مسحت بكفيها الصغيرتين على قلبي فانتظم النبض وصح البدن وتلاشت عقود من الألم. من يا مهجة قلبي ستأتي لتغفو على صدر والدها ليداعب شعرها الناعم.. إلى حبيبتي ميلاد.. كل عام وأنتِ بألف خير وعيد ميلاد سعيد.. أبوك وليد دقة – سجن الرملة”.
والجدير بالذكر أن دقة يعتبر أحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو وعددهم 26 أسيرا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس، حيث رفضت إسرائيل على مدار العقود الماضية الإفراج عنهم.
وفي وقت سابق، صدر بحق دقة حكم بالسّجن المؤبد حددت مدته بـ37 عاما أضيف عليها عام 2018 عامين إضافيين ليصل إجمالي أعوام سجنه إلى 39 عاما.