أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة “زين”، مساء اليوم الأحد، إلغاء العرض المسرحي ” في زين الزمان”، وذلك لـ إحالة كاتبة العمل المسرحي وبعض الممثلين إلى النيابة العامة من قبل وزارة الإعلام على خلفية مسلسل تلفزيوني تضمن إساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي.
جاء ذلك خلال بيان صادر عن شركة الاتصالات المتنقلة “زين”، حيث جاء بالبيان الآتي:- ” بالإشارة إلى الكتاب الصادر من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يوم الأحد الموافق 7 أبريل 2024 والموجه إلى الشركة المنتجة للعمل المسرحي ” في زين الزمان” بشأن عدم موافقة اللجنة المختصة على إجازة المسرحية وعرضها للجمهور، وذلك بسبب إحالة الكاتبة وبعض الممثلين إلى النيابة العامة من قبل وزارة الإعلام على خلفية مسلسل تلفزيوني تضمن إساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي. وإذ تؤكّد شركة الاتصالات المتنقلة – زين تمسكها بالقيم والأخلاق التي جبل عليها الشعب الكويتي، ودعمها الكامل للقيادة السياسية في التصدي لكل ما من شأنه الإساءة إلى دولة الكويت، فإننا نتقدّم إلى جمهورنا العزيز بشديد الأسف والإعتذار عن إلغاء العرض المسرحي ” في زين الزمان” التزاماً واحتراماً منا بتعليمات الجهات المختصة. شاكرين لكم ثقتكم ودعمكم لنا لما فيه مصلحة الوطن، كما سيتم الإعلان عن تفاصيل وطريقة استرداد ثمن التذاكر المحجوزة بالتنسيق مع إدارة الأرينا كويت.
وكان لافي السبيعي، الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام، قد أعلن اليوم، الأحد، الموافق السابع من أبريل، وقف كل من شارك في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي عن المشاركة في أي أعمال فنية يتم تصويرها داخل الكويت أو أعمال مسرحية تعرض في الكويت.
وأكد الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات بالتكليف بوزارة الإعلام، خلال تصريحات صحافية، أن الوزارة دائمًا ما تحرص على تطبيق القوانين والنظم واللوائح بمسطرة واحدة على الجميع دون تمييز، مشيرًا إلى أن الوزارة لها دور يكمن في الحفاظ على قيم وتقاليد المجتمع الكويتي وإبراز صورته الحقيقية وتمسكه بالقيم والاخلاق التي جبل عليها اهل الكويت منذ القدم، بالإضافة إلى أنها تعمل بكل احترافية وجهد للحفاظ والارتقاء بالذائقة العامة.
وتابع السبيعي: لن نسمح ممن يشارك في أعمال فنيه خارج دولة الكويت فيها إساءة للمجتمع الكويتي أن يقوم بتقديم أعمال فنية داخل الكويت.
وطالب صناع الأعمال الفنية سواء داخل او خارج الكويت، بضرورة الحرص في أعمالهم على عدم المساس بقيم وثوابت المجتمع الكويتي، مؤكدًا على ضرورة عدم تضمن الأعمال الفنية أي شكل من أشكال الإساءة للكويت وأهلها وأن يتمتعوا بالحس الوطني الذي يدفعهم لتقديم رسالة راقية تحمل قيمة فنية وترتقي بالقيم الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية.